خطوة || وكالات
نفت وسائل الإعلام الجزائري خبر وفاة المناضلة الجزئرية جميلة بوحيرد (80 عاما)، واعتبرت الخبر إشاعة روّجت لها وسائل إعلام عربية منذ بضعة أيام. واختارت بوحيرد الرد بنفسها على مروّجي الإشاعة، حيث زارت المعرض الدولي للكتاب في الجزائر العاصمة. وأكدت بوحيرد أنها على ما يرام وفي صحة جيدة.
وعُرفت بوحيرد بنضالها الثوري الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وهي في ريعان شبابها، قبل أن يتم القبض عليها واتهامها بوضع القنابل في أماكن تواجد المستعمرين الفرنسيين. وعلى إثره، قدمت للمحاكمة سنة 1957، ليحكم عليها بالإعدام، بعد أن قاست صنوف كثيرة ورهيبة من التعذيب. لكن مجهودات محاميها الفرنسي 'جاك فرجيس' عبر العالم، أدت لحملة تعاطف جارفة معها، الأمر الذي أجبر سلطات الاستعمار على تعليق حكم الإعدام. وجاء بعد ذلك استقلال الجزائر سنة 1962، لتعود بوحيرد إلى الحربة، مكان نشأتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق