خطوة || وكالات
لم تجد مطلقة وسيلة للعودة لزوجها الأول إلا بالإفصاح عن قرارها الزواج من
“محلل” بحجة لم الشمل وحماية الأطفال من التشتت والتشرد، على أن يوثق
المأذون الشرعي القصد من هذا الزواج خوفا من غدر “المحلل” والإبقاء عليها
كزوجة.
ووفقا لموقع عين اليوم أوضح المأذون الشرعي عبدالعزيز الكناني أن النكاح
بنية التحليل باطل وإنما الجائز نكاح الرغبة إذا توفرت شروطه وأركانه
وانتفت موانعه ولا يجوز للمأذون الشرعي إتمام العقد إذا علم القصد منه
التحليل لأنه سيكون عقدا باطلا ، مضيفا في السياق ذاته أنصح المرأة ومن هن
في وضعها بالزواج بنية الرغبة فقد يجعل الله هذا الزوج خيرا لها وأصلح
وتستمر معه، وقد يكون العكس ولا تستمر ولكن لابد من عقد “النية” بالرغبة
لأنه في كل الأحوال فإن المرأة المطلقة ثلاثا لاتحل لمن طلقها إلا بزواج
صحيح عن رغبة، ولا تنوي به تحليلها للذي طلقها كما وأنصح النساء أن يتقوا
الله تعالى ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق