خطوة || وكالات
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، استمرار الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها
المختلفة، في عمليات القتل الميداني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والتي
راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا حتى الان، في القطاع والضفة بما
فيها القدس.
كما دانت الوزارة، اعتداءات عصابات المستوطنين على أبناء شعبنا
العزل وممتلكاتهم، بحماية ودعم ومشاركة جيش الاحتلال، وكذلك استمرار
التصريحات العنصرية التحريضية، التي يطلقها المسؤولون الاسرائيليون.
وفي هذا السياق، تدين الوزارة مجددا، استمرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال.
واكدت الوزارة، على أن هذا التصعيد الاسرائيلي، يعبر عن حالة من
الهستيريا وفقدان التوازن يعيشها أركان الحكم في اسرائيل، الذي يسيطر عليه
اليمين واليمين المتطرف، والتي تتسابق مكوناته فيما بينها على من يستطيع
قمع الفلسطينيين وقتلهم أكثر.
ترى الوزارة، أن حكومة نتنياهو وأمام النجاحات التي حققتها
الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، لجأت الى التصعيد
الميداني واثارة التوتر والعنف، في محاولة فاشلة لمواجهة الانجازات
الدبلوماسية الفلسطينية، وإرهاب الشعب الفلسطيني، حيث اعتقدت هذه الحكومة
أنه بالعنف والارهاب والقوة تستطيع أن تغطي على النجاحات الدبلوماسية
الفلسطينية وتفشلها، كما واختارت حكومة نتنياهو أن تبدأ شرارة هذا التصعيد
المنهجي المدروس باقتحامات يومية إستفزازية للمسجد الأقصى المبارك.
واكدت الوزارة، على أن حالة الجنون الاسرائيلي الرسمي والاستيطاني،
تؤكد بشكل قاطع على غياب شريك سلام حقيقي في اسرائيل، يمكن ادارة مفاوضات
جدية وفاعلة معه، وهذا يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه
الشعب الفلسطيني، ووضع جدول زمني محدد وواضح لانهاء الاحتلال فوراً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق