خطوة || وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قيام شبان فلسطينيين، فجر أمس الجمعة بحرق، ما تطلق عليه إسرائيل اسم "مقام يوسف"، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية .
وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، مساء أمس، ووصلت الأناضول نسخة منه، "إنني أدين الحريق المتعمد من قبل المتظاهرين الفلسطينيين، لقبر يوسف في نابلس في الضفة الغربية اليوم، وأرحب بالإدانة الفورية للهجوم، من قبل الرئيس محمود عباس،وإعلانه تشكيل لجنة لإجراء تحقيق كامل في هذه الجريمة".
وأعرب "كي مون" عن تطلعه إلى تحقيق شامل لسرعة تقديم الجناة إلى العدالة، مضيفا "هذا الفعل المذموم هو مثال آخر على تصاعد العنف في المنطقة، مما يهدد بمزيد من إشعال الحساسيات بسبب الأهمية الدينية لقبر يوسف".
ودعا الأمين العام "جميع الأطراف إلى احترام حرمة جميع الأماكن المقدسة، والامتناع عن أي أعمال أو بيانات تحريضية، ورفض العناصر المتطرفة التي تنتهج أجندة سياسية تسعى إلى تحويل الوضع الحالي إلى صراع ديني".
وفي وقت سابق أمس، أعرب الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، عن رفضه لحرق للقبر، وأصدر قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق فورية حول الحادثة، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وتشهد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومدينة القدس مواجهات واسعة، منذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على خلفية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
واعدم 38 فلسطينيا، بينهم 7 أطفال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، في مواجهات مستمرة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق