خطوة || وكالات
قال مسئول بالحكومة اليابانية ان مسئولين بارزين من اليابان والصين اتفقوا
أمس الثلاثاء على مواصلة حوار على مستوى عال لتحسين العلاقات المتوترة بين
البلدين.
وبدأ الجليد في الروابط بين الصين واليابان -الذي فاقمته مطالب متنافسة
بشأن مجموعة من الجزر في بحر الصين الشرقي وميراث اعتداء اليابان على الصين
اثناء الحرب العالمية الثانية- في الذوبان الي حد ما منذ ان اجتمع رئيس
الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينج في نوفمبر/ تشرين
الثاني 2014.
لكن مسعى الصين الناجح الاسبوع الماضي لادراج وثائق متعلقة بمذبحة نانجينج
لعام 1937 في برنامج لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
“يونسكو” أصبح عامل توتر جديدا.
وقال المسئول الياباني أن يانج جي تشي -وهو أعلى دبلوماسي في الصين- ورئيس
أمانة مجلس الأمن القومي الياباني شوتارو ياتشي اتفقا اثناء اجتماعهما في
طوكيو على السير قدما في الحوار الثنائي بما في ذلك بين كبار قادة البلدين.
وأبلغ ياتشي يانج قبل أن تغلق الأبواب أمام الصحفيين “مازال يوجد بعض
المشاكل بين البلدين مثل وضع بحر الصين الشرقي. لكنني أود أن نتبادل الاراء
بصراحة اليوم لمواصلة دفع العلاقات الثنائية قدما.”
وقال المسئول الياباني أن من بين القضايا التي نوقشت في الاجتماع مجمل
الروابط بين أكبر اقتصادين في اسيا وسياساتهما للأمن ومواصلة مسعى لانشاء
آلية للاتصال بين جيشيهما في حالات الطواريء. وامتنع عن تقديم تفاصيل.
وجدد ياتشي -وهو ايضا مستشار لآبي للأمن القومي- اثناء اجتماع طوكيو موقف
اليابان فيما يتعلق بتحرك الصين لادراج وثائق تتناول مذبحة نانجينج في
برنامج “ذاكرة العالم” لليونسكو.
وتقول الصين أن القوات اليابانية الغازية قتلت 300 ألف شخص في المذبحة.
وقدرت محكمة للحلفاء بعد الحرب عدد القتلى بنحو نصف ذلك الرقم.
وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء ان طوكيو قد
تتوقف عن تمويل اليونسكو بسبب قرار المنظمة إدارج الوثائق. وقوبل هذا برد
سريع وحاد من الصين التي وصفت التهديد بأنه “صادم وغير مقبول”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق