خطوة || وكالات
نفى تنظيم الدولة في العراق اليوم
الأحد مقتل أميره أبو بكر البغدادي، في الغارة التي استهدفت موكب للتنظيم
في منطقة الأنبار غربي العراق.
وقالت مصادر مستشفى وسكان إن غارة جوية استهدفت تجمعا لأعضاء بتنظيم الدولة
الإسلامية في بلدة في غرب العراق الأحد مما أدى إلى مقتل ثمانية من قادة
التنظيم لكن ليس من بينهم أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
وكان الجيش العراقي قال في وقت سابق انه استهدف اجتماعا لقادة الدولة
الإسلامية وموكبا يقل البغدادي إلى الاجتماع في غارتين جويتين منفصلتين.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت الأحد، عن قصف موكب يتواجد فيه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في محافظة الأنبار.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية اليوم الأحد عن استهداف موكب زعيم
تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في عملية نفذتها خلية الصقور الاستخبارية
التابعة لوزارة الداخلية بالتعاون مع طائرات القوة الجوية العراقية فيما لا
يزال مصيره مجهولا.
وذكر بيان للخلية اليوم أنه بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق
المباشر مع قيادة العمليات المشتركة أغارت طائرات القوة الجوية العراقية
على موكب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أثناء توجهه الى منطقة
الكرابلة غربي الأنبار لحضور اجتماع للتنظيم فضلا عن قصف مكان الاجتماع.
وأوضح البيان بأن العملية اسفرت عن مقتل وإصابة العديد من قيادات "داعش"
فيما لا يزال مصير البغدادي مجهولا حيث تم نقله محمولا بعجلة وأن وضعه
الصحي غير معروف لحد الآن مشيرا الى خلية الإعلام الحربي ستنشر أسماء قتلى
"داعش" في هذه العملية في وقت لاحق.
يشار إلى أن الجيش العراقي كثيرا ما يصرح باستهدافه وقتله لقيادات في
تنظيم الدولة وعلى رأسهم أبو بكر البغدادي، ولا يقدم أدلة ملموسة على ما
يزعمه.
وأعلن الجيش العراقي أحدث تقرير غير مؤكد عن احتمال مقتل أو إصابة البغدادي
الذي نجا من ضربات جوية يشنها تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم
منذ عام في العراق وسوريا، وأضاف أن البغدادي نقل بعيدا عن الموكب وأن
حالته الصحية غير معلومة.
وقال الجيش العراقي في بيانه "تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب
المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة
لحضور اجتماع لقيادات تنظيم الدولة.
وأضاف بيان الجيش "كما تم قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات
التنظيم ولا زال وضع المجرم البغدادي مجهولا حيث تم نقله محمولا بعجلة وأن
وضعه الصحي غير معروف لحد الآن."
وذكر أنصار للدولة الإسلامية على تويتر أنه حتى إذا قتل البغدادي فإن دولة
الخلافة التي أعلنت في مناطق واسعة بالعراق وسوريا لن تنتهي.
وقال أحد أنصار البغدادي "العالم كله لا يعلم أنه فرضا تم استشهاد شيخنا
البغدادي حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي
.. اتظنون أننا سنرحل".
وتابع "أتظنون أننا سنترك دولة الخلافة ونتخلى عنها أيها العالم الحقير.
هذا دين الله قام على جماجم الأبطال والشهداء وكل ما ينال أحدهم الشهادة
نعلو."
وألهب البغدادي مشاعر متشددين في أنحاء متفرقة من العالم شجعتهم نجاحاته
العسكرية وخططه لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بإقامة دولة خلافة.
ودفعت نجاحات البغدادي الولايات المتحدة إلى التدخل من جديد في العراق بشن
ضربات جوية على مقاتلي التنظيم المتشدد بعد ثلاث سنوات على انسحاب القوات
الأمريكية من العراق عقب احتلال طويل ومكلف.
وتقول روسيا التي بدأت حملة قصف لمساعدة حليفها الرئيس السوري بشار الأسد إنها تستهدف الدولة الإسلامية في الأساس.
وقال مقاتل في الدولة الإسلامية، إنه لا يمكنه تأكيد وجود البغدادي في
موكب تم قصفه لكنه قال إن التنظيم سيواصل القتال بغض النظر عن مصير
البغدادي. وأضاف "حتى إذا استشهد فلن يؤثر هذا على الدولة الإسلامية، سنخسر
زعيما لكن هناك الآلاف من البغدادي، "يولد زعيم في الدولة الإسلامية كل
دقيقة."
0 التعليقات:
إرسال تعليق