حين ترى آجيفا للوهلة الأولى تعتقد أنها طفلة صغيرة كأي طفلة , فهي تلعب مع أخواتها وتحتضن والدتها الشغوفة بها .
لكن آجيفا في الواقع تبلغ من العمر 19 سنة , حيث توقف نموها قبل عيد ميلادها الثاني .
يبلغ وزن آجيفا 7 كيلو فقط , ولا تزال تحتاج إلى تغذية كطفل في وزنها , وتحملها والدتها آبيلا "42 عام " في كل مكان .
حين ولدت آجيفا عام 1994 كانت طفلة سليمة تماما وبدأت في المشي والكلام سريعا وبعد ذلك توقف نموها وتطور كلامها .
في البداية أخبر الأطباء والداها أنها ستبدأ في النمو من جديد , ثم رجحوا إصابتها بالسرطان وقالوا أنه سبب حالتها , إلى أن قرروا أنها تعاني من اضطراب في الهرمونات والأسرة لا زالت في حيرة لماذا آجيفا .
يعتقد العلماء أن آجيفا مصابة بمتلازمة "لارون" وهي حالة وراثية نادرة يعتقد أنها أثرت على 300 شخص فقط في أنحاء العالم ثلثهم من اللذين يعيشون في القرى النائية وفقا لصحيفة " سن بلس" .
الذين يعانون من هذه المتلازمة يفتقدون هرمون عامل النمو1 يسمى الأنسولين وهو الذي يحفز الخلية لتنمو وتنقسم وتشكل خلايا جديدة .
والكثير من الهرمونات في الجسد يمكن أن يسبب سرطان الثدي أو البروستاتا أو الأمعاء , وهذا يعني أن المصابين بهذه المتلازمة لن يصابوا أبدا بالسرطان أو السكري.
ومن المرجح أن تحافظ على ملامحها الطفولية أغلب حياتها .
أخوات أجيفا الأصغر ريني 17 عام , رابيا 14 عام , وشقيقها دانيش 9 سنوات كلهم أطول منها الآن وأنضج منها فكلماتها لا تتعدى " ما .. ماما" و"با .. بابا " فهي جسديا وعقليا تشبه الأطفال في عمر سنتين ومعدل الذكاء لديها أقل من 20
0 التعليقات:
إرسال تعليق