استطاعت دبي أن تتفوق على نظيراتها حول العالم في السياحة العلاجية مؤخراً ، حيث بدأت تستقطب العديد من الحالات المرضية المزمنة ، وتثبت جدارتها في علاجها ، بعد أن سبق وأصدرت في حقها التقارير المحبطة ، قبل انتقالها إلى دبي.
حيث أن دبي تحرص على انتقاء أمهر الأطباء ، وخضوعهم إلى امتحانات تقييميه قبل اصدار التراخيص الخاصة بهم ، بالإضافة إلى اعتناء وحرص هيئة الصحة في دبي بجودة الأداء في العيادات الطبية ، واقتناء أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية .
وهذا ما عزز نجاح ليبرتي لطب الأسنان في دبي في انتزاعها لقب العيادة الأجدر على الإطلاق في رسم الابتسامة على الفتاة " ايديل " البريطانية من أصل صومالي ، بعد أن عجز الأطباء في بريطانيا من اصلاح الخطأ الطبي الذي أرتكبه أحد أطبائها في لندن ، لينتج عنه تشوه حاد في الوجه ، يعود لتشوه الأسنان والفكين والشفاة .
صرح بذلك الدكتور مجد ناجي مدير قسم التجميل في عيادة ليبرتي لطب الأسنان بدبي ، مشيراً إلى أن أن مسؤولية حالة " ايديل " تقع على عاتق الطبيب المعالج أولاً إذ تبين انه ليس أخصائي في تقويم الاسنان ، وثانياً حمل بعض المسؤولية على ايديل لعدم تحققها من تخصص الطبيب من ناحية ، وعدم تداركها للضرر بالانتقال الى عيادة اخرى بمجرد الملاحظة ان هناك شي غير طبيعي ظهر على أسنانها من ناحية أخرى ،
اما عن فترة العلاج الذي تلقته " ايديل " قال الدكتور مجد ناجي بانه تم علاجها في اقسام مختلفة لعيادة ليبرتي وتحت إشراف ومتابعة ثمانية أطباء باختصاصات مختلفة وقد استغرق علاجها قرابة السبعة أشهر .
من جانبها أعربت الفتاة البريطانية "ايديل" عن بالغ سعادتها التي لا توصف بالحصول على ابتسامة رائعة وطبيعية ، بعد أن فقدت الأمل ، متوجهة بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة ، على هذه النهضة الطبية التي تتمتع بها ، بالإضافة إلى جميع الأطباء والعاملين في عيادة ليبرتي .
والجدير بالذكر ان هذا الانجاز الطبي والحالة التي عانت منها " ايديل " قد لاقى اهتمام الكثير من المؤسسات التعليمية حول العالم وهذا ما دفع السيد ادوارد ميلر المدير التنفيذي لدى مركز اكسفورد بالمملكة المتحدة لزيارة عيادة ليبرتي لطب الاسنان ومركز ليبرتي للتطوير والابحاث للاطلاع على اسلوب العلاج ومدى امكانية تبادل الخبرات بين الطرفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق