قبالة سواحل مصر، وجدت قطعة من التاريخ توقف عنها الزمن مختبئة في قاع البحر وسط الأمواج والكائنات البحرية.
حطام سفينة "The SS Thistlegorm" البريطانية التي غرقت بسبب تفجير القوات الألمانية لها في عام 1941، والتي تحولت الأن الى موقع غوص على مستوى عالمي حيث توفر مشاهد هذا الحطام فكرة عن الماضي أيام الحرب العالمية الثانية.
هذه السفية التي بُنيت في سندرلاند لا زالت قابعة في مكانها لأكثر من 60 عاماً بعد أن قصفتها القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية والتي تقع تحديداً في مضيق جوبال شمال البحر الأحمر.
من شرم الشيخ ، يقوم منظمي الرحلات بتشغيل السفن للغواصين ليحصلوا على نظرة داخل هذه النافذة الى الماضي.
وعند الغوص إلى مسافة 30 متراً يمكن للمستكشفين الوصول الى السفينة ورؤيتها بوضوح اذا كانت المياه صافية، حيث تحمل السفينة إمدادات للشاحنات والدراجات النارية وذخائر جميعها تآكلت من الصدأ الأن في البحر الأحمر.
وعند الغوص إلى مسافة 30 متراً يمكن للمستكشفين الوصول الى السفينة ورؤيتها بوضوح اذا كانت المياه صافية، حيث تحمل السفينة إمدادات للشاحنات والدراجات النارية وذخائر جميعها تآكلت من الصدأ الأن في البحر الأحمر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق