أشار الشيخ أشرف الفيل أحد علماء الأزهر الشريف إلى أن الحسد نوعان منهما الحسد الحميد وهو أن تتمني أن يكون لك مثل فلان دون أن تزول عنه النعمة، وهو ما يعرف بالغبطة حيث تتمنى لنفس الخير ولغيرك وهو مقبول في الدين وفقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ"
وهناك نوع آخر من الحسد مذموم وهو أن تتمني زوال النعمـــــــــــة عن غيرك وصيرورتها إليك، وهذا النوع من الحسد محرم وضار الذي هو تمني زوال النعمة عن المحسود أو إصابته بالعين أو ما أشبه ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق